أثر التدخين في الحمل والرضاعة :
صفحة 1 من اصل 1
أثر التدخين في الحمل والرضاعة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثر التدخين في الحمل والرضاعة :
دلت الإحصائيات على أن قابلية الحامل للإجهاض تتضاعف بالتدخين ، وخاصة أثناء الشهور الأولى من الحمل ، التي يزداد الخطر فيها ، فمادة النيكوتين في السجائر يمتصها دم الأم من الرئة ، لتسري في جميع أجزاء الجسم ، ومن ضمنها الرحم والمشيمة ، فتؤثر في تكون الجنين الصغير وتسبب انفصاله عن مصدر غذائه من الأم ، وتكون النتيجة الحتمية لهذا هي الإجهاض الذي قد يتكرر ما دام السبب موجودا وهو التدخين أثناء الحمل ، وقد يشير إصبع الاتهام حاليا في هذا المجال إلى أن نواتج احتراق السيجارة مثل :
القطران وغيره تؤدي إلى تشوهات في الجنين أثناء الحمل ، وأول ضحايا هذه المواد الغريبة هو الجهاز العصبي ، والأدهى من ذلك ، أن مادة النيكوتين وبعض نتائج احتراق السيجارة يفرزها الثدي مع اللبن في فم الطفل الرضيع .
ومن هنا أترك لك أختي المسلمة حالة هذا الكائن الضعيف الطفل الرضيع ، وهو في أسابيعه الأولى ، فماذا لو أعلمتك عن نتائج التدخين الأخطر ، ألا وهي السرطان ، وهذا احتمال وارد لإصابة طفلك به ، والسبب هو الاستمرار في التدخين ، هذا ومن الثابت إحصائيا وتجريبيا ، ارتباط التدخين في كثير من حوادث الجنين الميت ، موت الوليد ، نقص الوزن عند الوليد نقص التطور النفسي والحركي ، والسبب هو حدوث آثار مباشرة للنيكوتين في تضيق الأوعية عند الجنين ، ونقص الحركات التنفسية عند الحامل ، واحتباس ثاني أوكسيد الكربون عند الجنين ، ناهيك عن الآثار الجانبية من التهاب القصبات المزمن والتهاب البلعوم المزمن وانتفاخ الرئة والقرحة الهضمية .
وقد لوحظ في الآونة الأخيرة ، زيادة عدد النساء المدخنات بمقدار الضعفين تقريبا ، وأن ثلاثة أرباع الشباب حتى سن 18 مدخنون ، وكذلك زيادة نسبة المدخنين بين الأقليات والفقراء والعناصر الأقل ثقافة .
وقد قال أحدهم : إن الفرق في طول العمر بين المرأة والرجل قد بتر بسبب ازدياد عدد المدخنات .
2- أثر التدخين في وزن الطفل :
أوضحت بعض الأبحاث أن من النتائج السلبية لهذه الظاهرة إنجاب أطفال بأوزان منخفضة ، مصابين بأمراض تصيب أجهزتهم التنفسية ، علاوة على ارتفاع معدلات الوفيات بين الرضع .
ومن الجدير ذكره في هذا السياق دراسة الدكتور مايكل وايتزمان [1] ، حيث بنى نتائجه على أساس تحقيقات ومقابلات شاركت فيها أمهات 2256 طفلا تراوحت أعمارهم بين أربعة أعوام وأحد عشر عاما وتوصل إلى الاستنتاج التالي .
كلما ازداد عدد السجائر التي تدخنها الأم ازدادت نسبة احتمال إصابة أولادها بمشكلات تتعلق بالسلوك ، وأوضح وايتزمان ، أن النساء اللواتي يدخن علبة من السجائر على الأقل يوميا ينجبن أطفالا لديهم مشكلات سلوكية متطرفة ، كالعصيان والقلق والتشاجر مع الآخرين بمعدل الضعفين بالمقارنة مع أطفال أمهاتهم لا يدخن .
وأوضح أيضا :
أنه إذا ولد طفل وزنه أقل من كيلو جرام ونصف كيلو لأم تدخن علبة سجائر يوميا على الأقل ، فيكون الاحتمال لديه ظهور مشكلات سلوكية متطرفة أكثر بثماني مرات من طفل ضعيف الوزن ، ولد لأم لا تدخن السجائر .
إضافة إلى أن تدخين الأمهات أثناء فترة الحمل وبعد الولادة قد يغير تركيب وعمل الدماغ مع حدوث آثار طويلة الأمد في سلوك الأطفال ، علاوة على حدوث تغيير في سلوك الأم من حيث معاملتها مع الطفل ، وبناء على ما تقدم فإن التدخين له آثار على القلب والأوعية حتى الأطفال يصابون بالتهابات متنوعة وسعال الأطفال المقيمون في الغرفة التي يدخن فيها الأب أو الأم .
لذا .. فإذا رضي المدخن أن يضر نفسه من خلال إشعال سيجارته ، وبمحض إرادته على الرغم من أن ذلك يخالف قول الله تعالى : ] وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ [ ( البقرة : 195 ) .
منقووول من احدى الجراي
أثر التدخين في الحمل والرضاعة :
دلت الإحصائيات على أن قابلية الحامل للإجهاض تتضاعف بالتدخين ، وخاصة أثناء الشهور الأولى من الحمل ، التي يزداد الخطر فيها ، فمادة النيكوتين في السجائر يمتصها دم الأم من الرئة ، لتسري في جميع أجزاء الجسم ، ومن ضمنها الرحم والمشيمة ، فتؤثر في تكون الجنين الصغير وتسبب انفصاله عن مصدر غذائه من الأم ، وتكون النتيجة الحتمية لهذا هي الإجهاض الذي قد يتكرر ما دام السبب موجودا وهو التدخين أثناء الحمل ، وقد يشير إصبع الاتهام حاليا في هذا المجال إلى أن نواتج احتراق السيجارة مثل :
القطران وغيره تؤدي إلى تشوهات في الجنين أثناء الحمل ، وأول ضحايا هذه المواد الغريبة هو الجهاز العصبي ، والأدهى من ذلك ، أن مادة النيكوتين وبعض نتائج احتراق السيجارة يفرزها الثدي مع اللبن في فم الطفل الرضيع .
ومن هنا أترك لك أختي المسلمة حالة هذا الكائن الضعيف الطفل الرضيع ، وهو في أسابيعه الأولى ، فماذا لو أعلمتك عن نتائج التدخين الأخطر ، ألا وهي السرطان ، وهذا احتمال وارد لإصابة طفلك به ، والسبب هو الاستمرار في التدخين ، هذا ومن الثابت إحصائيا وتجريبيا ، ارتباط التدخين في كثير من حوادث الجنين الميت ، موت الوليد ، نقص الوزن عند الوليد نقص التطور النفسي والحركي ، والسبب هو حدوث آثار مباشرة للنيكوتين في تضيق الأوعية عند الجنين ، ونقص الحركات التنفسية عند الحامل ، واحتباس ثاني أوكسيد الكربون عند الجنين ، ناهيك عن الآثار الجانبية من التهاب القصبات المزمن والتهاب البلعوم المزمن وانتفاخ الرئة والقرحة الهضمية .
وقد لوحظ في الآونة الأخيرة ، زيادة عدد النساء المدخنات بمقدار الضعفين تقريبا ، وأن ثلاثة أرباع الشباب حتى سن 18 مدخنون ، وكذلك زيادة نسبة المدخنين بين الأقليات والفقراء والعناصر الأقل ثقافة .
وقد قال أحدهم : إن الفرق في طول العمر بين المرأة والرجل قد بتر بسبب ازدياد عدد المدخنات .
2- أثر التدخين في وزن الطفل :
أوضحت بعض الأبحاث أن من النتائج السلبية لهذه الظاهرة إنجاب أطفال بأوزان منخفضة ، مصابين بأمراض تصيب أجهزتهم التنفسية ، علاوة على ارتفاع معدلات الوفيات بين الرضع .
ومن الجدير ذكره في هذا السياق دراسة الدكتور مايكل وايتزمان [1] ، حيث بنى نتائجه على أساس تحقيقات ومقابلات شاركت فيها أمهات 2256 طفلا تراوحت أعمارهم بين أربعة أعوام وأحد عشر عاما وتوصل إلى الاستنتاج التالي .
كلما ازداد عدد السجائر التي تدخنها الأم ازدادت نسبة احتمال إصابة أولادها بمشكلات تتعلق بالسلوك ، وأوضح وايتزمان ، أن النساء اللواتي يدخن علبة من السجائر على الأقل يوميا ينجبن أطفالا لديهم مشكلات سلوكية متطرفة ، كالعصيان والقلق والتشاجر مع الآخرين بمعدل الضعفين بالمقارنة مع أطفال أمهاتهم لا يدخن .
وأوضح أيضا :
أنه إذا ولد طفل وزنه أقل من كيلو جرام ونصف كيلو لأم تدخن علبة سجائر يوميا على الأقل ، فيكون الاحتمال لديه ظهور مشكلات سلوكية متطرفة أكثر بثماني مرات من طفل ضعيف الوزن ، ولد لأم لا تدخن السجائر .
إضافة إلى أن تدخين الأمهات أثناء فترة الحمل وبعد الولادة قد يغير تركيب وعمل الدماغ مع حدوث آثار طويلة الأمد في سلوك الأطفال ، علاوة على حدوث تغيير في سلوك الأم من حيث معاملتها مع الطفل ، وبناء على ما تقدم فإن التدخين له آثار على القلب والأوعية حتى الأطفال يصابون بالتهابات متنوعة وسعال الأطفال المقيمون في الغرفة التي يدخن فيها الأب أو الأم .
لذا .. فإذا رضي المدخن أن يضر نفسه من خلال إشعال سيجارته ، وبمحض إرادته على الرغم من أن ذلك يخالف قول الله تعالى : ] وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ [ ( البقرة : 195 ) .
منقووول من احدى الجراي
ابو فراس- مشرف مميز
- عدد الرسائل : 64
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى